قد تجدون فى كلامى بعض الجرأة
ولكن عندما يكون عندى رأى لا أخاف عند طرحه
فهذا رأيى وأنا متمسك به
فأدعوكم لقرأئته
معذره سياده الرئيس
ظهر علينا زمن يدعى فيه الى الانتخابات
وهم لا يعرفون كيف تكون الحريات
فكيف تكون الا نتخابات ولا يوجد حريات
فيا له من زمن لا يعرفا الا الاحصائيات
ونعيش فيه فى اوهام الحريات
فيا ليتنا نعرف معناها
قبل ان نتحدث عن مقتضاها
فى زمن سلبت فيه الأراء
وتحكمت فيه الأهواء
فأنا لست صاخبا على حالى
ولكنى متيقنا من كلامى
معذرة سيادة الرئيس
فان كلامى نابع من وجدانى
ولا تتحكم فيه اهوائى
فان كان ابنك سيكون رئيسنا
فان احفادك سيكونون ولاتنا
الم تسأل نفسك سؤالن
لماذا انت فقط رئيسنا
ومن حولك اسيادنا
فقد حكمتنا اكثر من ربع قرنا
فهل سيأتى يوما ويتغيرحالنا
ويصبح احد غيرك رئيسنا
ان كان كلامى قاسيا
فأنت الذى علمتنى
لا تستعجب ولا تستنكر
فهذه طبعا عادتك
فى كل من يوصف طبيعتك
فيا حسرتا على شعب
عاش فى وهم الحريات
وفى تقارير الاحصائيات
فمعذرة سيادة الرئيس
فهذا تعبير عن جزء من حالنا
هل انت تعرف مافينا وماهو حالنا
وانك السبب فى كل نكباتنا
فأنت اسوأ رئيس جاء فى تاريخنا
فمتى سترحل وتتركنا فى حالنا
ونختار نحن من يديرأمورنا
ولا يفرض علينا نجلك حاكمنا لنا
هل انت أصبحت قدرنا
فماذا فعلنا ليكون هذا قدرنا
فأنت وحاشيتك نهبتواأموالنا
وتركتونا فى خيام تحرسها ديابكم
وبعتوا كل شى فى بلدكم
نعم أقول بلدكم
فقد توارثتموها انتم وأبنائكم
ألم يكن هذا كلامكم
ان كان هذا لم يكن كلامكم
فهذا على الأقل هوشعوركم
فهذه هى أرضنا
ولم يأخذها أحدا غيرنا
فهى فى الاصل ملكا لنا
فمهما حاولتم ان تغيروحقيقتها
فلن يتوارثها ابنك ولوكان فيه موتا لنا
معذرة سيادة الرئيس
ارجو الرد والتعليق
