مقدمه .. عن فن واسرار اتخاذ القرار..
لقد خلق الله تبارك وتعالى الانسان وترك له مهمة الاختيار وذلك لاعمار الارض , لذا كان على الانسان ان يقرر وان يساعد نفسه بل الاخرين على اتاخذ القرارات .
ومن يقول انا لا استطيع ان اتخذ قرارا فهذ بحد ذاته قرار بعدم اتاخذ القرار.
اننا جميعا لدينا قرارات مشتركه وهي ان نكون سعداء في حياتنا , وان نكون ناجحين في عملنا , لكننا نجد انفسنا لم نفعل ايا مما قررناه ,وهذه الفرارات تعرف باسم القرارات الضعيفه .
اما القرارات القوية فهي القرارت التي يستطيع صاحبها ان ينفذها وعلينا ان ندرك ان القرار هوه ما يحدد المصير .
ولكي نتخذ قراراتنا بشكل صحيح علينا ان نعلم كيفية اتخاذالقرار الصحيح حتى نص الى افض لحال في الدنيا والاخره .
هناك مشهد جميل عن سياره تتكلم ...
لابد للانسان ان يقرر , وان يساعد نفسه على اتاخذ القرارا ولا يقول لم يعد هناك وقت ... لقد كبرت على ان احدث تغييرا بحياتي , كما انه لابد وان يساعد اولاده كذلك على اتاخذ القرارات .
احب ان ابدا القصه ربما تكون مفيده لنا في اتاخذ القرار ومن ثم تغيير حياتنا .
ففي اواخر الخمسينات كان هناك رجلا يعمل في شركه "فورد " للسيارت وقد حدث بينه وبين "فورد " نفسه المشكله , مما ادى الى طرد هذا الرجل وفصله عن العمل ...
قررر هذا الرجل ان ينافس شركة " فورد " بل ويتفوق عليها فذهب للعمل بشركة "كرايزلر" العالميه وتولى ادارتها , وكانت هذه الشركه تعاني من الديون , حيث كانت مدينه باكثر من 80مليار دولار , واكثر من 500الف عامل بها كانو يعانون من البطاله اذا اغلقت الشركه واكثر من2500 فرع في العالم للشركه ستغلق, ولم يكن لدى الشركه غير 25مليون دولار في البنوك سيوله لراس مال الشركه .
قرر هذا الرجل ان يتحرك بطريقه مختلفه فذهب للكونجرس الامريكي وطلب من الرئيس الامريكي ان يعطيه المال على شبيل القرض واللذي سيقوم بتسديده ليساعده على ابقاء نشاط هذه الشركه ووافق الرئيس عندما علم انه باغلاق تلك الشركه سيكون هناك 500الف عامل مشردين في الشوارع , وبالفعل اعطاه 5مليارات دولار وعاد الرجل بالمال ليفكرماذا عليه ان يفعل ؟ ومن اين يبدا ؟
قرر هذا الرجل ان تكون بدايته بان ياتي بافضل المتخصصين للعمل معه في الشركه , وبدا يركز على الاقسام الشركه القويه ويهمش الاقسام الضعيفه ويركز على العمال المنتجين في شركته , فنظم الامور الداخليه للشركه وفي خلال ثلالثة اشهر او اربعه انتضمت الشركه تماما ...
بعد انتظام شؤوون الشركه كانت لديه مشكله وهي التسويق .. ما اللذي سيجعل الناس يشترون سيارات شركته .. لابد ان تختلف سيارته عن السيارات الاخرى , لابد ان تكون هناك ميزه في سياراته لا تتوفر في السيارات الاخرى , لابد ان يكون هناك ابتكار في سيارته ..
جمع هذا الرجل موظفيه واخبرهم انهم ان لم يتمكنوا من اختراع سياره مختلفه تماماعن كل السيارات الموجوده بالسوق وذلك خلال ستة اشهر فانهم جميعا مفصولون ..
وبالفعل خلال ستة اشهر وهي فتره يكاد يستحيل فيها تحقيق هذا الانجاز قامت هذه الشركه بانتاج اول سياره متكلمهفي العالم . فكانت تتكلم بعشرة اشاياء فتقول مثلا : لا تنس المفاتيح .. لا تنس الباب مفتوحا َ..
ًوقد تم بيع اكثر من مليون سياره على هذا النوع خلال ثمانية اشهر , واستطاع هذا الرجل ان يسدد ديون الشركه في اقل من ست سنوات , واصبحت شركة "كرايزلر " العالميه من اقوى خمس شركات منتجه في العالم , وكل هذا بدأ بقرار من هذا الرجل ..
لقد قرر ان يستخدم قدراته اللا محدوده , ان يكون غير نمطي وألا يكون مجردتابع لسابقيه .. وهذا القرار حقق هذا النجاح العظيم .
والان هذا الرجل قدرحل من موقعه في الشركه وجاء غيره , لكن هل منا من يعرف من هوه الرئيس اللذي حل محله ؟ بالطبع لا , لماذا ؟
لان من جاء بعد هذا الرجل اللذي نذكر قصته قرار الاستمرار على المنوال ذاته اللذي كان عليه السابقون وان يتعامل مع وظيفته على انها كرسي , يسعى بكل جهده ان يحافظ على جلوسه عليه دون ان يفكر وبقوه في مشاكل شركته وان يجد لها حلا ًَََ غير تقليدي ودون ان يفر الطاقات البشريه الهائله الموجوده لدى مساعديه ودون ان يضع نفسه أمام تحد قوي يطالب بتحقيق ما يراه الاخرون مستحيلاًَ...
لقد خلق الله تبارك وتعالى الانسان وترك له مهمة الاختيار وذلك لاعمار الارض , لذا كان على الانسان ان يقرر وان يساعد نفسه بل الاخرين على اتاخذ القرارات .
ومن يقول انا لا استطيع ان اتخذ قرارا فهذ بحد ذاته قرار بعدم اتاخذ القرار.
اننا جميعا لدينا قرارات مشتركه وهي ان نكون سعداء في حياتنا , وان نكون ناجحين في عملنا , لكننا نجد انفسنا لم نفعل ايا مما قررناه ,وهذه الفرارات تعرف باسم القرارات الضعيفه .
اما القرارات القوية فهي القرارت التي يستطيع صاحبها ان ينفذها وعلينا ان ندرك ان القرار هوه ما يحدد المصير .
ولكي نتخذ قراراتنا بشكل صحيح علينا ان نعلم كيفية اتخاذالقرار الصحيح حتى نص الى افض لحال في الدنيا والاخره .
هناك مشهد جميل عن سياره تتكلم ...
لابد للانسان ان يقرر , وان يساعد نفسه على اتاخذ القرارا ولا يقول لم يعد هناك وقت ... لقد كبرت على ان احدث تغييرا بحياتي , كما انه لابد وان يساعد اولاده كذلك على اتاخذ القرارات .
احب ان ابدا القصه ربما تكون مفيده لنا في اتاخذ القرار ومن ثم تغيير حياتنا .
ففي اواخر الخمسينات كان هناك رجلا يعمل في شركه "فورد " للسيارت وقد حدث بينه وبين "فورد " نفسه المشكله , مما ادى الى طرد هذا الرجل وفصله عن العمل ...
قررر هذا الرجل ان ينافس شركة " فورد " بل ويتفوق عليها فذهب للعمل بشركة "كرايزلر" العالميه وتولى ادارتها , وكانت هذه الشركه تعاني من الديون , حيث كانت مدينه باكثر من 80مليار دولار , واكثر من 500الف عامل بها كانو يعانون من البطاله اذا اغلقت الشركه واكثر من2500 فرع في العالم للشركه ستغلق, ولم يكن لدى الشركه غير 25مليون دولار في البنوك سيوله لراس مال الشركه .
قرر هذا الرجل ان يتحرك بطريقه مختلفه فذهب للكونجرس الامريكي وطلب من الرئيس الامريكي ان يعطيه المال على شبيل القرض واللذي سيقوم بتسديده ليساعده على ابقاء نشاط هذه الشركه ووافق الرئيس عندما علم انه باغلاق تلك الشركه سيكون هناك 500الف عامل مشردين في الشوارع , وبالفعل اعطاه 5مليارات دولار وعاد الرجل بالمال ليفكرماذا عليه ان يفعل ؟ ومن اين يبدا ؟
قرر هذا الرجل ان تكون بدايته بان ياتي بافضل المتخصصين للعمل معه في الشركه , وبدا يركز على الاقسام الشركه القويه ويهمش الاقسام الضعيفه ويركز على العمال المنتجين في شركته , فنظم الامور الداخليه للشركه وفي خلال ثلالثة اشهر او اربعه انتضمت الشركه تماما ...
بعد انتظام شؤوون الشركه كانت لديه مشكله وهي التسويق .. ما اللذي سيجعل الناس يشترون سيارات شركته .. لابد ان تختلف سيارته عن السيارات الاخرى , لابد ان تكون هناك ميزه في سياراته لا تتوفر في السيارات الاخرى , لابد ان يكون هناك ابتكار في سيارته ..
جمع هذا الرجل موظفيه واخبرهم انهم ان لم يتمكنوا من اختراع سياره مختلفه تماماعن كل السيارات الموجوده بالسوق وذلك خلال ستة اشهر فانهم جميعا مفصولون ..
وبالفعل خلال ستة اشهر وهي فتره يكاد يستحيل فيها تحقيق هذا الانجاز قامت هذه الشركه بانتاج اول سياره متكلمهفي العالم . فكانت تتكلم بعشرة اشاياء فتقول مثلا : لا تنس المفاتيح .. لا تنس الباب مفتوحا َ..
ًوقد تم بيع اكثر من مليون سياره على هذا النوع خلال ثمانية اشهر , واستطاع هذا الرجل ان يسدد ديون الشركه في اقل من ست سنوات , واصبحت شركة "كرايزلر " العالميه من اقوى خمس شركات منتجه في العالم , وكل هذا بدأ بقرار من هذا الرجل ..
لقد قرر ان يستخدم قدراته اللا محدوده , ان يكون غير نمطي وألا يكون مجردتابع لسابقيه .. وهذا القرار حقق هذا النجاح العظيم .
والان هذا الرجل قدرحل من موقعه في الشركه وجاء غيره , لكن هل منا من يعرف من هوه الرئيس اللذي حل محله ؟ بالطبع لا , لماذا ؟
لان من جاء بعد هذا الرجل اللذي نذكر قصته قرار الاستمرار على المنوال ذاته اللذي كان عليه السابقون وان يتعامل مع وظيفته على انها كرسي , يسعى بكل جهده ان يحافظ على جلوسه عليه دون ان يفكر وبقوه في مشاكل شركته وان يجد لها حلا ًَََ غير تقليدي ودون ان يفر الطاقات البشريه الهائله الموجوده لدى مساعديه ودون ان يضع نفسه أمام تحد قوي يطالب بتحقيق ما يراه الاخرون مستحيلاًَ...
